الخميس، 9 أبريل 2009

لو كان هناك عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل ومر على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات, فماذا سيفعل كل منهم ؟
الفرنسي : يغني مع العصفور ويقلد صوته
الاسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور
الايطالي :يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة
الهندي :يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه
الصيني : يأكل هذا العصفور
الانكليزي : يطلق النارعليه
الياباني : يصنع عصفور الكتروني يماثل هذا العصفور بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور
اليهودي : يبدأ بالبكاء ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور
الامريكي : يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور
المصري : يقلد الفيلم الأمريكي ويقوم أحمد السقا بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور
السوري : ينتج مسلسلا عن العصفور وقصة أجداده ( عصفور الحارة ) حتى الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي . . . ويقوم بإخراج المسلسل نجدت إسماعيل أنزور
السوداني : ينام على أنغام صوت العصفور
الخليجي : يرمي العصفور بالنعال وهوه متلثم بينما ربيعه يوثق اللقطة بتصويرها بالموبايل لينشرها كمقطع بالبلوتوث والمنتديات
قد يكون هذا الموضوع مضحك قليلا
لكنه يحمل من الاسى والحزن الكثر
لماذا وصل بنا الحال الى مانحن عليه
قبل 40 سنه كانت اسرنا اسر منتجه
وتعتمد اعتمادا كليا على افراها في الانتاج
اما الان فاصبحنا اسر مستهلكه من الدرجه الاولى
لماذا كل ما قيل علم التفتنا الى الغرب
وكلما قال تقليد التفتوا نحونا
لماذا غيرنا يستخدم عقله في التفكير والابداع
لماذا اتجها بعقولنا الى ظلمه الحقد والحسد
لماذا هم السباقون دائما
لماذا نحن دائما خلفهم
لماذا .. ولماذا ..ولماذا..
لما هذه المشكله::
منا او منهم او من عقولنا او ممن
لماذا لا احد يقدر قيمه عقلنا وابداعنا
حتى نحن باستطاعتنا التفوق
حتى نحن باستطاعتنا الانجاز
حتى نحن نملك عقولا لنفكر
لكن لايزال هناك امل
لنسعى لنرقى لنتعلم
وليكن شعارنا دائما
لا للجهل.. نعم للعلم

الثلاثاء، 17 مارس 2009

بسم الله الرحمن الرحيم...

اخي العزيز..,,
اشتقت لك..,,
فهاهي الايام تمضي ..,,
وانا ارقب رؤيتك..,,
الى متى المغيب..,,
ارجع ..,,
فكلي شوق لتعانق عيناي عيناك..,,
لازلت اذكر مجئه الى بيتنا في حضن امي ..,,
وانا اتسال من هذا الصغير..,,
مرت الايام والسنون وها انا اراك رجلا بمعنى الكلمه..,,
لكن شاء القدر ان يرمي كل منا في جهه..,,
متى ستنتهي هذه الايام..,,لنعود كما كنا..,,
فكل مساء انظر لصورتك وارتقب منك اتصال..,,
تخنقني العبرة كلما مر طيفه من امامي..,,
اساال الله ان يجمعني بك..,,

اخي الصغير..,,
اشتقت لك..,,
فالغربه سعيا للعلم جهاد ..,,
فنحن في انتظار عودتك متسلحا به..,,

وانت اخي الكريم..,,
لاتغفل عن اختك..,,
اجلس معها ..,,
ولو مره فالاسبوع..,,
فانت تعني لها الكثير..,,

دمتم لاحبائكم
تعب قلبي..